حب الشباب مشكلةٌ من المشاكل التي تشعر أنه لا بداية ولا نهاية لها، هو حبلٌ متصلٌ من المعاناة يكون بعض الناس محظوظين للتخلص منه خلال فترةٍ قصيرة، والبعض الآخر يكافح لسنواتٍ طوالٍ لعله يقضي على جزءٍ بسيطٍ منه وإن نجح في القضاء عليه وجد مخلفاته وندوبه وآثاره ماكثةً على وجهه.

تعد مشكلة حب الشباب وآثاره من أكبر المشاكل التي يواجهها أطباء التجميل طوال الوقت ومن أكثرها شيوعًا بل إنه من الصعب ألا تجد شخصًا لا يعاني من تلك المشاكل ولا يبحث عن حلولٍ لها، بدءًا من مجلات الجمال والوصفات الطبيعية على الانترنت مرورًا بالأدوية والكريمات الطبية وانتهاءً بالوصول إلى حلٍ مثل الليزر للقضاء على المشكلة من جذورها.

ومع تقدم الليزر وتقنياته ووسائله ومجالات استخدامه ظهرت منه العديد من الأنواع التي تهدف إلى الوصول بالمستخدم لأعلى درجةٍ من درجات الراحة والفعالية وتجنب المشاكل والأعراض الجانبية التي تعرض لها البعض وعبروا عن شكواهم منها، من ضمن تلك الأنواع ظهر ليزر الأفيرم الذي أعطى نتائج أكثر من رائعة في علاج حب الشباب.

أفيرم ليزر

يعتبر ليزر الأفيرم واحدًا من أنواع أو تطورات الفراكشنال ليزر والذي كانت تعتمد فكرته على إحداث أقل ضررٍ ممكنٍ بالطبقة الخارجية من البشرة عن طريق تركيز أشعة الليزر في شعاعٍ قويٍ يتم توجيهه نحو نقطةٍ بعينها من سطح الجلد فيخترقها ويعبر منها إلى الطبقة الداخلية والتي ينتشر فيها ويقوم بعمله ودوره.

يمتلك الفراكشنال ليزر العديد من المزايا والنقاط التي تفوق فيها على علاج الليزر العادي أهمها سرعة التعافي وتخفيف الألم والاحمرار والتورم وعدم تعريض أنسجة لأشعة الليزر لم تكن من البداية بحاجةٍ للتعرض لها لمجرد الوصول للطبقات التي تليها وهو ما كان نافعًا في علاج الكثير من مشاكل الجلد والبشرة وحتى إزالة ندوب الوجه.

عند محاولة تطبيقه واستخدامه في علاج حب الشباب وتطويره ليلائم تلك الحالة ويقدم يد العون فيها بقدر ما يستطيع ظهر الأفيرم ليزر ليعطي نتائج أفضل وأفضل، يختلف أفيرم ليزر في أنه ليس نوعًا واحدًا من الفراكشنال ليزر أو الليزر العادي وإنما هو نوعان متداخلان معًا يتيحان علاجين مختلفين في جلسة علاجٍ واحدة.

يشع جهاز الأفيرم نوعين متباينين من الموجات الأولى ضئيلة وضعيفة الهدف منها القضاء على المشاكل السطحية مباشرةً وتحفيز الخلايا في سطح البشرة وتنشيطها، أما الموجات الثانية فهي قوية وتنتقل بشكلٍ عميقٍ داخل البشرة إلى أعمق طبقاتها حيث تبدأ في تحفيز الخلايا والكولاجين في ذلك العمق بهدف إنتاج بشرةٍ جديدةٍ نضرة وصحية من جذورها وخالية من البقع والندوب والعيوب التي عانت منها البشرة القديمة.

باستخدام كلا النوعين من الموجات في وقتٍ واحدٍ تمكن ليزر الأفيرم من تجديد بشرة الوجه بالليزر وفي نفس الوقت استطاع شد الجلد من الطبقات السفلية والعميقة والتغلب على المشكلة من جذورها دون الحاجة للخضوع لجلساتٍ أخرى جديدة بذلك الغرض.

المرشحون للعلاج باستخدام AFFIRM LASER

• أصحاب البشرة الصحية المعافاة من أي مرضٍ أو عدوى
• بعد علاج أي عدوى فيروسية أو بكتيرية أدت إلى تفاقم حب الشباب وحدوث مضاعفاتٍ فيه يمكن البدء باستخدام الأفيرم ليزر لكن ليس قبلها
• من الممكن استخدامه على أي منطقةٍ من الجسم يحتاج الشخص إلى علاج حب الشباب المنتشر بها
• يعطي ليزر الأفيرم نتائج مدهشة مع الذين يستخدمونه لمحاربة التجاعيد الصغيرة وعلامات التقدم في السن أيضًا
• الذين يحتاجون لشد البشرة في الوجه والرقبة بإمكانهم استخدامه وسيعطيهم نتائج رائعة
• في بعض الأحيان تنتج تصبغاتٌ وتغيراتٌ في لون البشرة كأثرٍ خلفه حب الشباب وبإمكان الليزر القضاء على تلك التصبغات والبقع وإخفاؤها تمامًا
• لا ينصح باستخدامه للحوامل أو للأمهات المرضعات
• كذلك لا ينصح باستخدامه لمرضى داء السكري والذين يعانون من سيولة الدم مخافة حدوث مضاعفاتٍ غير مرغوبة