الرقعة الجلدية

بناء الجلد
اعادة بناء الجلد المفقود
مايو 22, 2018
تعرى العظام
تغطية تعرى العظام
مايو 22, 2018

الرقعة الجلدية

ترقيع الجلد

ترقيع الجلد

طريقة جراحية لتغطية الجروح التي على سطح الجسم بالجلد. وهي طريقة مفيدة بصفة خاصة لتبرئة الحروق الخطيرة. كما أن فُقدان الجلد نتيجة للحوادث الخطيرة والمرض أو الجراحة؛ ربما يتطلب إجراء ترقيع للجلد أيضًا.

تتضمن معظم عمليات الترقيع نقل الجلد السليم من أحد أعضاء جسم المريض، لتغطية الجرح في جزء آخر من الجسم. وهذا النوع من الجراحات يُسمى الترقيع الذاتي (الطعم الذاتي). وربما يكون الجلد المطعّم بسماكة كاملة أو جزئية. يحتوي الترقيع بسماكة كاملة، على كل البشرة (الطبقة العليا للجلد)، والأدمة (الطبقة المشتملة على الأوعية الدموية والأطراف العصبية والأنسجة الضامة أو الرابطة)، وتستخدم عمليات الترقيع بسماكة جزئية، كل البشرة وجزءًا يسيرًا من الأدمة.

ويسمى ذلك الجزء من الجسم الذي يؤخذ منه الجلد للترقيع، الموقع المانح. فإذا ما تمت إزالة جلد بسماكة جزئية لعملية الترقيع، فإن الموقع المانح (الذي أُخذت منه قطعة الجلد) يبرأ ويشفى في بضعة أيام تمامًا مثل كدمات الركبة أو الحكّات والكشطات العادية. وعندما تتم إزالة جلد بسماكة كاملة لعملية الترقيع يجب إغلاق الموقع المانح بعملية جراحية.

والنتيجة النهائية للجلد المُرقّع بالنسيج الحي، هي أنه لا يبدو تمامًا مثل الجلد العادي، الذي لم يتعرض للإصابة، ولكن الاختلافات تصبح طفيفة بعد مرور سنوات عديدة.

ورُبما لا يكون لبعض المرضى، جلد معافى وسليم يكفي لتوفير الترقيع الذاتي بالنسيج الحي لكل الجرح. وفي هذه الحالات، يمكن للجَرّاح أن يغطي الجرح بأنسجة جلدية مؤقتة. وتساعد هذه الأنسجة في منع تلوّث الجرح، وفقدان السوائل ولكن في آخر الأمر يرفض الجسم هذه الأنسجة المؤقتة. تستخدم معظم عمليات التطعيم المؤقتة، جلد شخص آخر. وتسمى مثل عمليات الترقيع هذه التطعيم المتجانس أو التطعيم المباين (الطعم الإسوي).

توجد طرق ترقيع مؤقتة أخرى تسمى التطعيم غير المتجانس أو التطعيم المغاير تستخدم جلداً تم تحضيره بصفة خاصة من الحيوانات. يقوم الجرّاحون بإبدال الترقيع المؤقت للجلد، بأنسجة جلد ذاتية بعد أن يكون جسم المريض قد أنتج جلدًا جديدًا في الموقع المانح الأول. وقد قام الباحثون أيضًا، بتطوير الجلود الاصطناعية التي من المُرجح أن لا يرفضها الجسم، ويمكن أن تعمل بوصفها ترقيعا مؤقتاً.

وفي منتصف ثمانينيات القرن العشرين، بدأ الجرّاحون باستخدام شرائح كبيرة من جلد أنابيب الاختبار، التي تُزرع في المختبرات ليُستفاد منها في عملية الترقيع المؤقت بالنسبة لضحايا الحروق الشاملة.

تتم زراعات الجلد من رِقَاع بالغة الصِّغر للجلد السليم، وتؤخذ من جسم المريض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Call Now Button